Page 15 - مجلة العين الساهرة
P. 15

‫من أ�ن��واع الت�أ�شيرات كالت�أ�شيرة‬         ‫الحديثة‪ ،‬و�ستعمل ه�ذه الأج�ه�زة‬           ‫تتيح له تطبيق الرقابة ا آلمنة على‬
                            ‫ال�سياحية‪ ،‬وت�أ�شيرة الم�ستثمر‪،‬‬             ‫ع�ل�ى ت�ع�زي�ز ال�رق�اب�ة الجمركية‬        ‫الأ�شخا�ص والب�ضائع المتدفقة عبر‬
                            ‫وت�أ�شيرة البحث العلمي والابتكار‪،‬‬           ‫إ�لكترونيا دون ال�ت�دخ�ل الب�شري‬
                            ‫وغيرها من الت أ��شيرات‪ ،‬عبر موقع‬            ‫المبا�شر و�ست�ضمن هذه ا آللية تفعيل‬            ‫مختلف المنافذ بال�سلطنة‪.‬‬
                            ‫موحد ي�ضمن لكافة الفئات �سهولة‬              ‫�أدوات الرقابة الأمنية تقنيا‪ ،‬وتتميز‬
                            ‫ا�ستخراج الت�أ�شيرة بكل ي�سر من‬             ‫في مقدرتها على ك�شف واختراق‬               ‫وتما�شي ًا مع التطور ال�سريع والنمو‬
                            ‫كافة أ�ن�ح�اء العالم‪ ،‬وت�ه�دف هذه‬           ‫ا ألج���س�ام وم�ع�رف�ة م�دى كثافتها‬       ‫المطرد للقطاع الجمركي‪ ،‬وبهدف‬
                            ‫المنظومة �إل��ى ت�شجيع الحركة‬               ‫وت�ح�دي�د ال�م�واد ون�وع�ه�ا وطريقة‬       ‫ت�سهيل الإج���راءات المتبعة في‬
                            ‫الاقت�صادية وت�سهيل دخ�ول رواد‬              ‫التغليف �أو التمويه الم�ستخدمة‪،‬‬           ‫عمليات التدقيق الأمني والتفتي�ش‬
                            ‫ا ألعمال وزي�ادة الحركة التجارية‬            ‫ب��ه��دف ت�ق�ل�ي�ل زم��ن ال�ت�خ�ل�ي���ص‬   ‫الجمركي وتجويدها تعمل �شرطة‬
                            ‫ورفع كفاءة الت�سهيلات الإجرائية‬             ‫الجمركي وتعزيز ا ألداء الجمركي‬            ‫عمان ال�سلطانية على رف�ع ا ألداء‬
                            ‫أل�صحاب العمل‪ ،‬التي تم إ�عدادها‬             ‫وال�رق�اب�ي‪ ،‬وت�� أ�م�ي�ن ال�سلطنة من‬     ‫الأم��ن��ي ف��ي ال�م�ج�ال ال�ج�م�رك�ي‬
                            ‫خلال فترة من الزمن بعد اكتمالها‬             ‫عمليات التهريب‪ ،‬ومنع الممار�سات‬           ‫وال��دخ��ول الآم��ن لل�سلطنة عبر‬
                            ‫ل�ت�ك�ون م�ت�واف�ق�ة وم�ت�راب�ط�ة وف�ق� ًا‬  ‫التجارية ال�ضارة ‪:‬كالغ�ش التجاري‬          ‫م��ن��اف��ذه��ا ال�م�خ�ت�ل�ف�ة ك����إح��دى‬
                            ‫للمرحلة الحالية بما يتنا�سب مع‬                                                        ‫الا��س�ت�رات�ي�ج�ي�ات ا ألم�ن�ي�ة بعيدة‬
                                                                                          ‫والتزوير‪.‬‬               ‫ال�م�دى ال�ت�ي ت�ن�ف�ذه�ا م�ن خ�لال‬
                                 ‫ر�ؤية عمان ع�شرين �أربعين‪.‬‬             ‫وقد �صممت المنافذ البرية لتتواءم‬          ‫المنظومة الأمنية إلدارة المنافذ‬
                            ‫خ�دم�ة ت�ق�دي�م ط�ل�ب جديد‬                  ‫مع النمو المتزايد لعمليات تدفق‬            ‫البرية والجوية والموانئ البحرية‪،‬‬
                            ‫وتجـديد البـطـاقـــة المدنيــة‬              ‫ال�سلع عبرها‪ ،‬كما تحتوي على قاعة‬          ‫وتعمل المنظومة الأمنية عبر �أجهزة‬
                                                                        ‫خدمات متكاملة لت�سهيل عمليات‬              ‫مراقبة ذكية يتم من خلالها معرفة‬
                                ‫وجواز ال�سفر إ�لكترونيا ً‪.‬‬              ‫ت�خ�ل�ي���ص ا إلج�����راءات وت���س�ري�ع‬   ‫بيانات المركبات وا أل�شخا�ص قبل‬
                            ‫ول�ت�ك�ام�ل ال��خ��دم��ات ال�م�ق�دم�ة‬       ‫تنفيذها م�ع �ضمان ج��ودة العمل‬            ‫و�صولهم إ�ل��ى نقطة التحقق من‬
                            ‫للمواطنين والمقيمين والزائرين‬                                                         ‫الهوية‪ ،‬و ُت�سهل هذه الأنظمة عملية‬
                            ‫ل�ل���س�ل�ط�ن�ة‪ ،‬وت��ق��دي��م خ��دم��ات‬                ‫ور�ضا الم�ستفيدين‪.‬‬             ‫ت�سجيل بيانات الم�سافرين‪ ،‬كما‬
                            ‫�إلكترونية رائدة‪ ،‬قام معالي الفريق‬          ‫اكـتـمـــال منـظـومـــة الت أ��شيرة‬       ‫ترتبط بقاعدة البيانات المرورية‬
                            ‫المفت�ش العام لل�شرطة والجمارك‬                                                        ‫وال�ج�م�رك�ي�ة؛ م��ن �أج���ل ��ض�م�ان‬
                            ‫بتفعيل خدمة تقديم طلب جديد‬                                ‫ا إللكترونية‪.‬‬               ‫ع�دم وج��ود أ�ي��ة ق�ي�ود �أم�ن�ي�ة على‬
‫العدد ‪� - 160‬غأ �سط�س ‪٢٠٢١‬‬  ‫وتجديد البطاقة المدنية وج�واز‬               ‫م�واك�ب� ًة ل�ل�ت�ط�وي�ر ال��ذي ت�شهده‬    ‫الم�سافرين عند الدخول والخروج‬
                                                                        ‫المنظومة الأمنية بالمنافذ‪ ،‬د�شن‬           ‫أ�جهزة‬  ‫ومنغايفرذ�اضلا�رسةلط�نصةح‪،‬ي ًاو‪.‬هي‬  ‫عبر‬
                                         ‫ال�سفر �إلكتروني ًا‪.‬‬           ‫م�ع�ال�ي ال�ف�ري�ق ال�م�ف�ت����ش ال�ع�ام‬                                              ‫�آمنة‬
                                                                        ‫ل�ل���ش�رط�ة وال��ج��م��ارك م�ن�ظ�وم�ة‬
                            ‫وت�ت�ي�ح ه��ذه ال��خ��دم��ة ب�ال�ت�ق�دم‬     ‫الت�أ�شيرة ا إللكترونية بعد اكتمالها‪،‬‬     ‫وتعتبر أ�ج�ه�زة التفتي�ش ا ألمنية‬
                            ‫ا إلل�ك�ت�رون�ي لطلب �إ���ص��دار جديد‬       ‫والتي تهدف �إل�ى تب�سيط وت�سريع‬           ‫ال�ذك�ي�ة آ�خ���ر م��ا ت�و��ص�ل�ت �إل�ي�ه‬
                            ‫ل�ل�ب�ط�اق�ة ال�م�دن�ي�ة ل�ل�م�واط�ن�ي�ن‬    ‫�إج��راءات الح�صول على أ�ي نوع‬            ‫التكنولوجيا ف�ي م�ج�ال عمليات‬
                            ‫والمقيمين وجواز ال�سفر العماني‪،‬‬                                                       ‫التفتي�ش ب�ا��س�ت�خ�دام التقنيات‬
                            ‫أ�و تجديدهما عبر نظام إ�لكتروني‬
                            ‫�آم�ن يتيح لطالبي الخدمة التوجه‬
                            ‫إ�ل��ى أ�ي م��ن م��راك��ز ال�خ�دم�ات‬
                            ‫لا�ستلام الوثائق بكل �سهولة وي�سر‪.‬‬

‫‪15‬‬
   10   11   12   13   14   15   16   17   18   19   20