Page 24 - مجلة العين الساهرة
P. 24

‫متابعات‬

‫العاطفة لل�سيطرة على �ضحاياهم‬            ‫�أ�ساليب متعددة‪ ،‬وتحر�ص �شرطة‬                            ‫ال�ب�ح�ث وال�ت�ح�ري ب�شرطة عمان‬
‫أ�و حتى ا�ستخدام التهديد بالانتقام‬       ‫ع�م�ان ال�سلطانية على التوا�صل‬                           ‫ال���س�ل�ط�ان�ي�ة ال�م�ت�خ���ص���ص�ة في‬
                                         ‫والتعاون على مدار ال�ساعة مع دول‬                         ‫مكافحة ج�رائ�م الات�ج�ار بالب�شر‬
       ‫من ال�ضحايا وعائلاتهم‪.‬‬            ‫العالم ��س�واء فيما يخ�ص جريمة‬                           ‫م�ؤهلة للتعامل مع ه�ذا النوع من‬
        ‫جرائم الاتجار بالب�شر‪:‬‬           ‫الات�ج�ار بالب�شر �أم م�ن الجرائم‬                        ‫ال�ج�رائ�م وف�ق �أح��دث ا أل�ساليب‪،‬‬
‫و�أفاد العميد جمال بن حبيب‬               ‫الأخ���رى‪ ،‬والا��س�ت�ج�اب�ة ال�ف�وري�ة‬                   ‫م�ن خ�ل�ال ال�ت�ع�رف ال�م�ب�ك�ر على‬
‫القري�شي م�دي�ر ع��ام التحريات‬           ‫للمعلومات والطلبات التي ترد إ�ليها‬                       ‫ال�ضحايا المفتر�ضين دون تقدمهم‬
‫والتحقيقات الجنائية أ�ن جرائم‬                                                                     ‫ب�ب�لاغ إ�ل��ى ال�سلطات المخت�صة‪،‬‬
‫الات�ج�ار بالب�شر ف�ي ال�سلطنة ما‬         ‫طالما أ�نها متوافقة مع القوانين‪.‬‬                        ‫وتقييم الخطر الذي ي�سببه الجناة‬
‫زال�ت ف�ي م�ستويات متدنية‪ ،‬كما‬                                                                    ‫لهم‪ ،‬وفهم واحترام الو�ضع النف�سي‬
‫�أن معظم مرتكبيها و�ضحاياها من‬           ‫الا��س�ت�غ�لال أ�ه���م م��ؤ���ش��ر في‬                    ‫وال���ص�ح�ي وال�ع�اط�ف�ي لل�ضحية‬
‫جن�سات �أجنبية‪� ،‬إلا �أن هناك بع�ض‬           ‫جريمة الاتجار بالب�شر‪:‬‬                                ‫وتحديد الخدمات التي تحتاجها‪.‬‬
‫الظواهر التي من �ش أ�نها أ�ن تدخل‬
‫�ضمن ق�ضايا الاتجار بالب�شر‪ ،‬فقد‬         ‫وذك���ر ال�ع�م�ي�د م��دي��ر ع�ام‬                                    ‫التعاون الدولي‪:‬‬
‫تمكنت ا إلدارة العامة للتحريات‬           ‫التحريات والتحقيقات الجنائية‬
‫والتحقيقات الجنائية خلال العام‬           ‫ب�أن �أهم م�ؤ�شر في جريمة الاتجار‬                        ‫و�أ�شار العميد جمال القري�شي‬             ‫العدد ‪� - 160‬غأ �سط�س ‪٢٠٢١‬‬
‫الفائت من ك�شف عدة جرائم اتجار‬           ‫يكون‬  ‫بهالدبف� ًاش لرارهتوكاالبا�سهتذغهلااللجورايلمذةي‪،‬‬  ‫أ�ن جريمة الاتجار بالب�شر أ��صبحت‬
‫بالب�شر‪ ،‬والتي تتمثل في ا�ستدراج‬         ‫الذي‬                                                     ‫م���ص�در ق�ل�ق ل�ل�ع�دي�د م��ن ال��دول‬
‫ع��ام�ل�ات ال��م��ن��ازل ل�ل�ه�رب من‬     ‫يتم بالتهديد �أو الخداع أ�و الإكراه‬                      ‫نتيجة للعولمة والتناق�ض الكبير في‬
‫�أ�صحاب العمل؛ ليتم ا�ستغلالهن‬           ‫�أو با�ستخدام ال�سلطات الوظيفية‬                          ‫الثروات‪ ،‬وقد أ�نتجت هذه الجريمة‬
‫ف�ي م�م�ار��س�ة ال��دع��ارة وا ألع�م�ال‬  ‫لل�سيطرة على ال�ضحية‪ ،‬وقد تعدى‬                           ‫و�ضع ًا خا�ص ًا يتم فيه �سلب حرية‬
                                         ‫المجرمون الأ�ساليب الاعتيادية‬                            ‫الإن�سان و�إهانة كرامته من خلال‬
                                         ‫إ�ل�ى ما هو أ�بعد وذل�ك با�ستغلال‬

                                                                                                                                           ‫‪24‬‬
   19   20   21   22   23   24   25   26   27   28   29