Page 37 - مجلة العين الساهرة
P. 37

‫التابعة ل�ل� إ�دارة العامة للخدمات‬          ‫ت��ب��ذل ا إلدارة ال�ع�ام�ة‬                        ‫أ�جرى الحوار‪/‬‬
                            ‫الطبية بحيث تتمكن تلك العيادات‬              ‫ل��ل��خ��دم��ات ال�ط�ب�ي�ة ج��ه���ود ًا‬    ‫الوكيل أ�ول زكريا بن �سالم ال�صبحي‬
                            ‫من التعامل مع الحالات الم�شتبه‬              ‫حثيثة في التعامل مع جائحة‬
                            ‫�إ�صابتها م�ن منت�سبي ال�شرطة‪،‬‬              ‫كورونا (كوفيد‪ ،)19‬هل لكم �أن‬                      ‫إ�دارة العلاقات العامة‬
                            ‫�إ���ض��اف� ًة إ�ل��ى تخ�صي�ص �أم�اك�ن‬
                            ‫للحجر الم�ؤ�س�سي مجهزة بكافة‬                     ‫تو�ضحوا لنا هذا الجانب؟‬               ‫���ض��م��ن الا���س��ت��رات��ي��ج��ي��ة‬
                                                                                                                   ‫الوطنية للتح�صين �ضد فيرو�س‬
                                      ‫التجهيزات ال آلزمة‪.‬‬               ‫لا�شك أ�ن�ه ومنذ بداية ظهور‬                ‫كورونا كوفيد‪� ،19‬أقامت �شرطة‬
                            ‫وعلى ال�صعيد الداخلي فقد‬                    ‫فيرو�س كورونا مطلع العام الما�ضي‬           ‫ع��م��ان ال���س�ل�ط�ان�ي�ة م�م�ث�ل�ة في‬
                            ‫تم إ�ع��ادة هيكلة وت�وزي�ع الأجنحة‬          ‫عكفت ال�ق�ي�ادة ال�ع�ام�ة لل�شرطة‬          ‫ا إلدارة العامة للخدمات الطبية‬
                            ‫بم�ست�شفى ال�شرطة لتخ�صي�ص‬                  ‫وب� إ����ش��راف م�ب�ا��ش�ر م�ن ال�ق�ي�ادة‬  ‫وبالتعاون مع وزارة ال�صحة حملة‬
                            ‫�أجنحة للتعامل مع مر�ضى كوفيد‬               ‫الموقرة على دع�م الإدارة العامة‬            ‫تح�صين ميدانية باللقاح الم�ضاد‬
                            ‫‪ 19‬م�ه�ي�ئ�ة ب���� أ�ح��دث ال��م��ع��دات‬    ‫ل�ل�خ�دم�ات ال�ط�ب�ي�ة وت�وف�ي�ر كافة‬      ‫لفيرو�س كورونا لجميع منت�سبي‬
                            ‫والأدوات ال�ط�ب�ي�ة ال�ل�ازم��ة‪ ،‬مع‬         ‫ا إلم�ك�ان�ات ال�لازم�ة للتعامل مع‬         ‫ال�شرطة‪ ،‬وذل��ك �ضمن أ�ول��وي�ات‬
                            ‫ا إلب��ق��اء ع�ل�ى ت�ق�دي�م ال�خ�دم�ات‬      ‫التداعيات المحتملة للجائحة حال‬             ‫القيادة العامة لل�شرطة للحفاظ‬
                            ‫العلاجية ال�ضرورية ا ألخ�رى التي‬            ‫و�صولها ال�سلطنة؛ وذل�ك تحقيق ًا‬           ‫على �صحة و��س�لام�ة منت�سبيها‪،‬‬
                            ‫تقدمها الإدارة العامة للخدمات‬               ‫لمبد�أ �سلامة منت�سبي ال�شرطة بما‬          ‫و�ضمان �سير العمليات والمهام‬
                                                                        ‫يمكنهم من أ�داء المهام ال�ُشرطية‪.‬‬          ‫ال�شرطية على �أكمل وجه و�سط‬
                                               ‫الطبية‪.‬‬                  ‫وفي هذا ال�صدد فقد جاءت‬                    ‫بيئة آ�م�ن�ة و�سليمة‪ ،‬وتحقيق‬
                            ‫ه�ل لكم أ�ن تو�ضحوا لنا‬                     ‫التوجيهات ب�ضرورة اتخاذ خطوات‬              ‫المناعة المجتمعية المكت�سبة‬
                            ‫مدى التعاون القائم بينكم وبين‬               ‫ا�ستباقية تمثلت ف�ي ت�شكيل فرق‬             ‫التي ت�ؤدي بدورها لعودة الحياة‬
                                                                        ‫عمل ت�وع�وي�ة‪ ،‬انت�شرت ف�ي جميع‬            ‫الطبيعية تدريجي ًا ف�ي البلاد‪.‬‬
                                          ‫وزارة ال�صحة؟‬                 ‫م�ح�اف�ظ�ات ال���س�ل�ط�ن�ة؛ لتغطي‬          ‫وح����ول ه��ذا ال��م��و���ض��وع ال�ت�ق�ت‬
                                                                        ‫ك�اف�ة ال�ت���ش�ك�ي�لات؛ ب�ح�ي�ث تعمل‬      ‫بالعميد طبيب‪/‬‬  ‫مجلة‬
                            ‫ه�ن�اك ت�ع�اون دائ��م وم�ستمر‬               ‫تلك الفرق على توعية منت�سبيها‬              ‫عبدالملك بن �سليمان الخرو�صي‬
                            ‫ب�ي�ن الإدارة ال�ع�ام�ة ل�ل�خ�دم�ات‬         ‫ح�ول كيفية ال�وق�اي�ة م�ن الإ�صابة‬         ‫مدير عام الخدمات الطبية‪:‬‬
                            ‫ال�ط�ب�ي�ة و وزارة ال����ص��ح�ة في‬          ‫وت�ق�دي�م ال�م�ن���ش�ورات ال�ت�وع�وي�ة‬
                            ‫�شتى ال�م�ج�الات؛ لتوحيد الجهود‬             ‫وذل�ك بالتزامن مع توفير أ�دوات‬
                            ‫المبذولة ف�ي مواجهة الجائحة‪.‬‬                ‫الوقاية الطبية وتوزيعها على جميع‬
                            ‫م�ن�ه�ا‪ :‬ال�ت�ع�اون ف�ي تفعيل قطاع‬
                            ‫الا�ستجابة الطبية وال�صحة العامة‪،‬‬                           ‫الت�شكيلات‪.‬‬
                            ‫وكذلك تبادل الخبرات بين الكوادر‬             ‫كما ت�م كذلك توفير �أجهزة‬
                            ‫ال�ط�ب�ي�ة م�ع وج��ود ال�ف�ح�و��ص�ات‪،‬‬       ‫ال�ف�ح���ص ال�م�خ�ت�ب�ري‪ ،‬وت�وزي�ع�ه�ا‬
                            ‫�إ��ض�اف�ة �إل��ى ال�ت�ع�اون ال��د ؤ�وب في‬  ‫على جميع ال�ع�ي�ادات الجغرافية‬
                            ‫العناية بالمر�ضى (توفير ا أل�سرة‪،‬‬

‫العدد ‪� - 160‬غأ �سط�س ‪٢٠٢١‬‬

‫‪37‬‬
   32   33   34   35   36   37   38   39   40   41   42