Page 49 - مجلة العين الساهرة
P. 49

‫التحقيق والا�ستدلال على الرغم من‬                                                              ‫إ��ضافة إ�لىمعلوماتكمالقانونية‬
                             ‫إ�نكار �صدوره في جل�سة المحكمة‪.‬‬                                                              ‫والعملية م�ستوحاة من ق�ضايا‬
                                                                                                                          ‫حقيقية عر�ضت على الق�ضاء‬
                                                                                                ‫ثالث ًا‪:‬‬                  ‫و��ص�درت بها أ�ح�ك�ام ق�ضائية‬

                            ‫�إذا ت�ع�دد المتهمون ف�ي محاكمة‬                                                                            ‫نهائية ‪.....‬‬
                            ‫م�شتركة ف�إن ما ي�صدر من أ�حدهم‬                                                                            ‫المحور الثاني‬
                            ‫م�ن أ�ق��وال ي�ج�وز قبولها ل�صالح‬
                            ‫لمتهم �أو �ضده �أو ل�صالح �أي من‬                                                              ‫بع�ض من المبادئ الق�ضائية‬                                          ‫�إعداد الخبير الإ�ست�شاري‪/‬‬
                            ‫المتهمين ا آلخ�ري�ن‪( .‬ه�ذا المبد أ�‬                                                           ‫ال��ت��ي وردت ف���ي ح�ي�ث�ي�ات‬
                                                                                                                          ‫الأح�ك�ام في الق�ضايا مو�ضع‬                                     ‫بنداري بن أ�حمد البنداري‬
                                 ‫العام �أخذ به فقه ا إلثبات)‪.‬‬
                                                                                                                                          ‫الدرا�سة‪:‬‬                                     ‫ن�ستكمل معا عر�ضنا لكتاب» قراءة‬
                                           ‫رابع ًا‪:‬‬                                                                                                                                     ‫تحليلية لحيثيات بع�ض ا ألح�ك�ام‬
                            ‫الاتفاق الجنائي والا�شتراك‪:‬‬                                                                   ‫من درا�سة وتحليل ا ألحكام النهائية‬                            ‫النهائية لمحاكم ال�ج�ن�اي�ات في‬
                                                                                                                          ‫لاح�ظ�ن�ا ���ص��دور م�ب�ادئ ق�ضائية‬                           ‫بع�ض الق�ضايا المهمة « وتبلغ عدد‬
                            ‫الاتفاق الجنائي يتمثل في �إتحاد‬                                                               ‫��ص�دق�ت ع�ل�ي�ه�ا ال�م�ح�ك�م�ة العليا‬
                            ‫�إرادتين أ�و أ�كثـر للو�صول إ�لى غاية‬                                                         ‫وا�ستندت إ�ليها في �أحكامها النهائية‬                              ‫�صفحات الكتاب ‪� 211‬صفحة‪.‬‬
                                                                                                                          ‫مما ت�صبح معه هذه المبادئ �سوابق‬                              ‫عر�ضنا في الحلقة ال�سابقة والتي‬
                                ‫تكون في حد ذاتها إ�جرامية‪.‬‬                                                                ‫ق�ضائية يلتزم بها ق�ضاة المحاكم‬                               ‫ن�شرت في العدد رقم ‪ 159‬من مجلة‬
                                                                                                                                                                                        ‫العين ال�ساهرة وال�صادر في �شهر‬
                            ‫وقد يكون �صريحا وقد يكون �ضمنيا‬                                                               ‫ا أ�ل�حسكواابمقهمقوةالالم�قساتنوقبنليتةقريوبت ًاأ�‪..‬خ‪.‬ذ‬  ‫ف�ي‬  ‫مار�س ‪ 2021‬م‪ ...‬عر�ضنا المحور‬
                            ‫ي�ستفاد من الظروف والملاب�سات‬                                                                                                                          ‫هذه‬
                            ‫المحيطة بالدعوى الجنائية وقد‬                                                                                                                                             ‫ا ألول من الكتاب‬
                            ‫ايلكوجنريمحة�ضحوقرياقلي ًام�وشقادريكيكوننفا�يستمد�لسالرياح‬                                                 ‫أ�ول ًا‪:‬‬                                         ‫وقد تناولنا في العدد ال�سابق بنود‬
                            ‫طالما أ�ن الق�صد الم�شترك قد جمع‬                                                                                                                            ‫المحور الأول والتي تتلخ�ص في‬
                                                                                                                          ‫م�ن ال�م�ق�رر ق�ان�ون�اً أ�ن��ه �إذا ك�ان‬
                                                ‫بينهم‪.‬‬                                                                    ‫هناك توافق و�سبق إ��صرار فجميع‬                                                   ‫الآتي ‪:‬ـ‬
                                                                                                                          ‫فحا�عصل ًلا‬  ‫المتهمين م���س� ؤ�ول�ون عما‬                             ‫‪ 	.1‬الهدف من الدرا�سة‬
                            ‫بف�يج���ن�إن�هذاائم�ي�أ� ًارجت�متكي�عحًابقيأ�قعو ً�ادفةليق�أ���شصسبدخيال�مصت�نشتففيرعلذ ًهكا‬  ‫�أرتكب‬       ‫أ�م�نصل أ�ي ًاحودلاهمعوبيرعةتببرمكنلممننههمم‬     ‫‪�	.2‬إظهار ور�صد وتجميع المبادئ‬
                                                                                                                          ‫الفعل المادي المكون للجريمة ‪.‬‬                                 ‫وال�سوابق الق�ضائية الجديدة ‪.‬‬
                            ‫أ�وحوق�كتضاوانررواتاكاحجبقمهيياقع�أياوًاكفوااينآلبمخع�سر�رضقهحرميابلاحجاكر�ايضفمير ًًاةا‬                                                                    ‫‪ 	.3‬الفئات ا ألمنية والق�ضائية التي‬
                            ‫بحيث ي�ق�دم�ون م�ساعدتهم عند‬                                                                                      ‫ثاني ًا‪:‬‬                                   ‫�ست�ستفيد من هذه الدرا�سة ‪.‬‬
                            ‫ال�ل�زوم فجميعهم م���س� ؤ�ول�ون عن‬                                                            ‫ل�ي���س ه�ن�اك م�ا ي�م�ن�ع ال�م�ح�ك�م�ة‬                       ‫‪ 	.4‬أ�همية الحفظ الجيد لملفات‬
‫العدد ‪� - 160‬غأ �سط�س ‪٢٠٢١‬‬  ‫ال�ج�ري�م�ة وك�ل منهم ُي���س�� أ�ل لي�س‬                                                       ‫من ا ألخ�ذ ب�أقوال متهم على متهم‬
                            ‫ع�ن دوره أ�و عمله فقط �إن�م�ا عن‬                                                              ‫�آخ��ر م�ت�ى اط�م���أن�ت ال��ى �صحتها‬                                       ‫الق�ضايا ‪.‬‬
                            ‫مجموع أ�فعال المت آ�مرين أ�ي عن‬                                                               ‫ومطابقتها للحقيقة ‪ ...‬و�سلطة‬                                  ‫وعر�ضنا بالتف�صيل لكل بند من‬
                            ‫كابلليهنما�هشومرقوععج�تام�تيإل�حع�جق�ًاي‪.‬رقا‪ً .‬ا‪.‬م�لي(قو�ق أل�صددن‬  ‫مجموع‬                     ‫ال�ق�ا��ض�ي ف��ي ت�ق�دي�ر الاع��ت��راف‬
                                                                                                ‫الأفعال‬                   ‫تفتر�ض كذلك �سلطته في تف�سيره‬                                                  ‫هذه البنود‬
                                                                                                ‫م�شترك‬                    ‫وتحديد دلالته وا�ستظهار بواعثه‬                                ‫ـ	 و�سنعر�ض على ح�ضراتكم في‬
                            ‫ج�سدت المادة ‪ 94‬من قانون الجزاء‬                                                               ‫يو�يك��سوتنويالافعي�ت�تراطبيفققه�ضذاائيا ًا أل أ��وصلغ أ�ينر‬  ‫ه��ذه الحلقة لبقية ال�م�ح�اور‬
                            ‫العماني هذا المعنى)‪.‬‬                                                                          ‫ق�ضائي كما ل�و ��ص�در ف�ي مرحلة‬                               ‫و�أتمنى أ�ن يكون ه�ذا الكتاب‬

‫‪49‬‬
   44   45   46   47   48   49   50   51   52   53   54