Page 65 - مجلة العين الساهرة

‫وعن الدعم الذي تلقاه في م�سيرة‬
‫تح�ضيره للدواء قال الرائد طبيب‬
‫كان لوحدة �شرطة الخيالة دور كبير‬
‫في نجاح هذه التجربة وتح�ضير‬
‫أ�وراق علمية في هذا الجانب من‬ ‫الم�ستح�ضر الطبي في مختبراتها‬
‫خلال �إدخال تقنية تجميد �شبوات‬ ‫فهي تحتوي على مختبرين حديثين‬
‫وختم الرائد طبيب خالد بن‬ ‫الح�صان العربي و ألول مرة في‬ ‫مجهزين ب أ�ف�ضل التقنيات الحديثة‬
‫عبيد الخالدي رئي�س ق�سم الطب‬ ‫�سلطنة عمان با�ستخدام مخففات‬ ‫واللذان �ساهما في �إنجاح هذه‬
‫البيطري بوحدة �شرطة الخيالة‬ ‫جديدة وفق معايير ذات جودة‬ ‫التجارب �أحـدهـمـا مخـتـبــــر‬
‫حديثه بال�شكر الجزيل إ�لى القيادة‬ ‫عالية وكذلك تم إ�دخال تقنية‬ ‫تـ�شـخـيـ�صـــــي وا آلخــــــر‬
‫العامة لل�شرطة ممثلة ب�سيدي معالي‬ ‫التلقيح الا�صطناعي با�ستخدام‬ ‫مخـتـبـر حـيــوي‪ ،‬إ��ضافة �إلــى‬
‫الفريق المفت�ش العام لل�شرطة‬ ‫مخـتـبـرات بــيــطــريــــــــة‬
‫والجمارك على دعمه الكبير للبحث‬ ‫طرق حديثة‪.‬‬ ‫أ�خـــرى �ساعدت في إ�نجاح‬
‫والابتكار تحت ظل القيادة الحكيمة‬ ‫و أ�و�ضح الخالدي �إن الخروج بهذا‬ ‫هذا العمل كالمختبر البيطري‬
‫لمولاي ح�ضرة �صاحب الجلالة‬ ‫الم�ستح�ضر كان نتاج العمل البحثي‬ ‫ومخ ـت ـب ـر‬ ‫المرك ـ ـ ـ ـ ـ ـزي‬
‫ال�سلطان هيثم بن طارق �آل �سعيد‪،‬‬ ‫في درا�سة الدكتوراه والذي لاقى‬ ‫الـبـحـــوث الحيوانية بوزارة الثروة‬
‫و�شكره المو�صول �إلى وحدة �شرطة‬ ‫دع ًما كبي ًرا من القيادة العامة‬ ‫الزراعية وال�سمكية وموارد المياه‪،‬‬
‫الخيالة والطاقم الطبي البيطري‬ ‫ب�شرطة عمان ال�سلطانية‪ ،‬ولدينا‬ ‫إ�لى جانب الم�ست�شفى البيطري‬
‫وعلى ر�أ�سهم المقدم طبيب‬ ‫رغبة في الا�ستمرار لاكت�شاف‬ ‫المتكامل التابع لوحدة �شرطة‬
‫م�ساعد �آمر وحدة �شرطة الخيالة‬ ‫وا�ستح�ضار أ�دوية �أخرى بالتعاون‬ ‫الخيالة المجهز ب�أف�ضل التقنيات‬
‫والمختبرات البيطرية بوزارة‬ ‫مع الم ؤ��س�سات البحثية المحلية‬ ‫الحديثة الت�شخي�صية والعلاجية‬
‫الزراعة والثروة ال�سمكية واللجنة‬ ‫والعالمية ألن معظم الم�ستح�ضرات‬ ‫الذي يحوي العديد من الغرف التي‬
‫ا إل�شرافية بجامعة بتوترا الماليزية‬ ‫الطبية والعلاجية تبد أ� بالتجارب‬ ‫ت�ساعد ا ألطباء في ت�شخي�ص وعلاج‬
‫العدد ‪� - 160‬غأ �سط�س ‪٢٠٢١‬‬ ‫المخبرية ومن ثم الحيوان والتي قد‬ ‫الخيول وفق معايير عالية الجوده‬
‫والجامعة الوطنية بماليزيا‪ .‬‬ ‫تمتد �إلى الإن�سان ونرى ب أ�ن يكون‬ ‫مثل غرفة الأ�شعة الت�شخي�صية‬
‫هذا الم�ستح�ضر بداية لتطوير‬
‫جوانب كثيرة في مجال العقم‬ ‫وغرفة ا أل�شعة ال�سينية وغرفة‬
‫والخ�صوبة فـي الـخـيل والذي قد‬ ‫العلاج اليومي وغرفة العمليات‬
‫يكون �أ�سا�سا لعمل تجارب �أخرى‬ ‫الجراحية مع طاقم طبي م�ؤهل‬
‫فنيا‪.‬‬
‫يتم نقله �إلى ف�صائل أ�خرى‪.‬‬
‫كما تطرق الرائد طبيب إ�لى تقنية‬
‫التلقيح ال�صناعي ب إ�نه تم ن�شر‬

‫‪65‬‬