Page 64 - مجلة العين الساهرة
P. 64

‫حوار‬

                                    ‫ت أ�ثيرا إ�يجابيا في الخ�صوبة والعقم‬    ‫تم إ�دخال هذه التقنيات مثل‬
                                    ‫واختيار أ�ف�ضلها‪ ،‬ثم أ�خذ المادة‬        ‫التلقيح الا�صطناعي ونقل الأجنة‬
                                    ‫المختارة ومعالجتها وفح�صها‬              ‫والإخ�صاب المعملي لزيادة ن�سبة‬
‫تـقـنـيــة تـجـمـيـد شـبــوات‬       ‫مخبريا وفقا لمقايي�س وم�ستويات‬          ‫الخ�صوبة لدى هذا النوع من‬
‫الـحـصـان الـعـربــــي ولأول‬        ‫معينة لتتنا�سب مع �أهداف البحث‬          ‫وكما هو متعارف‬         ‫اعلليحهيوانعالمتي‪ً،‬ا‬
‫مــرة فـي سـلطنة عـمـان‬             ‫وبعد ذلك �أخذ عينات من ا ألفرا�س‬        ‫ب�أن الف�صيلة الخيلية‬
‫بــاســـــــتـخـدام مـخـفـفـات‬      ‫قبل وبعد تجربة الم�ستح�ضر الطبي‬         ‫تواجه مجموعة من التحديات‬
‫جـديدة وفق معايير ذات‬               ‫عليها لتتم قراءة النتائج معمليا‬         ‫في جانب التكاثر مقارنة بباقي‬
‫جــــودة عــالــيــــة وكـذلك‬       ‫والتي كانت ت�شير بفاعلية ا�ستخدام‬       ‫الحيوانات لما لها من �صفات‬
‫تــم إدخــال تقنية التلقيـح‬                                                 ‫ت�شريحية وف�سيولوجية تتفرد بها‬
‫الاصـطـنـاعــي باسـتـخـدام‬              ‫الم�ستح�ضر وكفاءته العالية‪.‬‬         ‫عن باقي الحيوانات والتي تجعلها‬
                                    ‫و أ��شار �أنه تم ا�ستخدام م�ستويات‬      ‫تعاني كثيرا من �ضعف الخ�صوبة‬
           ‫طــرق حـديـثــة‪.‬‬         ‫مختلفة من هذه المادة وحقنها‬             ‫والعقم الن�سبي في حالات متعددة‬
                                    ‫بعد التلقيح الا�صطناعي و�أثبتت‬          ‫�إ�ضافة �إلى مو�سمية تكاثرها‪ ،‬ومن‬
‫ومن التحديات وال�صعوبات التي‬        ‫فاعليتها بن�سبة تقارب ‪%75‬‬               ‫هذا الجانب تولدت الفكرة لزيادة‬
‫واجهت الرائد طبيب أ�ثناء إ�ختراع‬    ‫مقارنة بالطرق التقليدية بن�سبة‬          ‫كفاءة التلقيح الا�صطناعي في عالم‬
‫المادة هي �إحتياجات التجارب‬         ‫‪ %35‬مما حدا بالبحث �أن ي�سجل‬            ‫الخيل وعلاج بع�ض �أنواع العقم التي‬
‫من المتابعة الم�ستمرة للحالات‬       ‫كملكية فكرية وبراءة اختراع في‬           ‫ت�صاب بها الأفرا�س غالبا من بع�ض‬
‫والت�شخي�ص الدقيق وقراءة العينات‬    ‫هذا الجانب كونه تم ا�ستخدامه‬            ‫المواد والم�ستح�ضرات الطبية‪.‬‬
‫اكلينيكيا ومعمليا والتي كانت تحتاج‬  ‫و إ�ثباته ولأول مرة في جانب‬
‫�إلى جهد بدني ومادي كبير والتي تم‬   ‫رفـــــع خ�صوبة ا ألفرا�س‪ ،‬وكانت‬        ‫وقــال الخـالـدي ‪ :‬لقد مررنـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫تذليلها خلال فترة الدرا�سة ناهيك‬    ‫هناك عدة مواليد من نتاج هـــذا‬          ‫بـمـراحــل عـــدة للـحـ�صـــول‬
‫عن �إجراء البحث في �سلطنة عمان‬      ‫المـ�ســـــتـحـ�ضــر بــا�ســـــــتـخـ‬  ‫على هذه النتائج بداية من عمل‬
‫والدرا�سة في ماليزيا مما جعلني‬      ‫ـــدام التلقيح الإ�صطناعي و�أولها‬       ‫خطة البحث وتح�ضير العديد من‬
‫أ��سافر إ�لى ماليزيا كل �شهرين �أو‬  ‫ولادة ناجحة في وحدة �شرطة‬               ‫المواد التي يمكن أ�ن يكون لها‬
‫ثلاثة أ��شهر كون اللجنة الإ�شرافية‬  ‫الخيالة بتارخ ‪2019-12-23‬م‬

      ‫في جامعة بترا الماليزيه‪.‬‬             ‫و�سميت الفر�س (بركة)‪.‬‬

                                                                                                                         ‫العدد ‪� - 160‬غأ �سط�س ‪٢٠٢١‬‬

                                                                                                                         ‫‪64‬‬
   59   60   61   62   63   64   65   66   67   68   69